في الثامن عشر من الشهر الجاري، كانون الاول ـ ديسمبر يشهد العراق انتخابات مجالس المحافظات بعد ان اعلن مجلس الوزراء سابقا تأخيرها شهرا، من دون ان يعلن البيان الصادر عنه اسباب التأجيل.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي غير مشمول بالانتخابات.
وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ نيسان ـ ابريل عام 2013 التي تصدرت خلالها القوائم التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، النتائج.
ووسط السجالات السياسية الدائرة والممارسات الشائبة التي تحصل، أكد النائب السابق السياسي العراقي عزت الشابندر انه "من حق اي طرف سياسي مقاطعة الانتخابات والدعوة الى عدم المشاركة فيها، لكن ليس من حقه العمل على منع قيامها عبر وسائل التهديد والوعيد والتخريب وتمزيق صور ولافتات المرشحين. واضاف الشابندر "ما نتوقعه من مواقف للاطراف الاخرى اضافة الى دور الحكومة في حماية النظام والعملية الديمقراطية يضع على طاولة التحليل احتمالات وجود مخطط خبيث لجر البلاد الى اقتتال شيعي ـ شيعي، يقضي على النظام السياسي برمته". وسأل "من يتحمل مسؤولية ذلك"؟
العراق
المنشورات ذات الصلة
العراق