عاجل:

"هالوويين".. زاخاروفا تعلّق على السباق الرئاسي الأميركي

  • ٥٣

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "الحملة الانتخابية الأميركية تحولت إلى عرض جهنمي وعيد الهالووين مع كل الملحقات التي تليق بذلك".

وأشارت زاخاروفا، في مقابلة مع تاس، إلى الطبيعة العبثية التي يتميز بها السباق الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة، وأضافت: "على الرغم من أننا نتبع خطاهم دائما، ونستخدم الكليشيهات التي يرمونها ولكن أي نوع من السباق هذا؟ هذا ليس إلا أحد أنواع الهالووين. ما نشاهده هناك، ليس مرشحين يدافعون عن مواقفهم، بل جنون مطلق فعلا ومسرح عبثي متوحش. لا يوجد أي مكان للبرامج الانتخابية، ولا توجد مناظرات عقلانية أو تبادل ملاحظات خالية من الإهانات. نشاهد فقط سيولا من الاتهامات العدوانية المتبادلة والإهانات".

ووفقا لها، يتم التلاعب بجميع أنواع المعلومات والدعاية والترويج في هذه الحملة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر المقبل. وتم ترشيح دونالد ترامب رسميا من قبل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الدولة. وستشارك هاريس نائبة الرئيس الحالي في الانتخابات كمرشحة عن الحزب الديمقراطي.

من جهة ثانية، أكدت زاخاروفاأن رد روسيا على العقوبات المفروضة على الصحفيين الروس سيكون حاسما.

ووصفت زاخاروفا العقوبات الأخيرة بأنها "شكل من أشكال الضغط على الصحفيين الروس وخطوة أخرى لتكريس كراهية روسيا من جانب واشنطن.

وأضافت: "تم الكشف عن بعض قوائم الصحفيين، وبعض القوائم لم يتم الكشف عنها مطلقا، إنهم يعرفون أننا سنرد، كما رددنا على قرارات المفوضية الأوروبية".

وتابعت: "إنهم يلجأون إلى تقنيات هجينة: الإضرار بأنشطة وسائل الإعلام الروسية، والتضييق على الصحفيين الذين يعملون مع وسائل الإعلام الروسية بحجة التدخل الروسي الزائف في الانتخابات الأمريكية".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.

وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل فيما يتعلق بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، مع تحديد وضعها على أنها "مكاتب تمثيل أجنبية".

وتزعم الولايات المتحدة دون دليل وجود "تأثير عدائي" مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد رفضت السلطات الروسية مرارا مثل هذه الادعاءات.



المنشورات ذات الصلة