نفى مصدر مصري رفيع المستوى ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن "ما حدث هو تبادل إطلاق نار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين في صحراء النقب".
جاء هذا بعدما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية "سقوط إصابات في صفوف الجيش نتيجة عملية دهس على الحدود مع مصر".
وذكرت أن "الجيش الإسرائيلي تصدى لمحاولة تهريب مخدرات على الحدود المصرية"، معلنة "وقوع إطلاق نار ومحاولة دهس أوقعت عدداً من الإصابات"، إلى أن أتى النفي المصري حول كل ما تم تداوله.
يأتي هذا وسط توتر كبير بين القاهرة وتل أبيب بسبب التطورات في غزة، فمصر التي ترعى مع الولايات المتحدة وقطر جهود المفاوضات الرامية إلى وقف النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، اتهمت أكثر من مرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعرقلة تلك الجهود عبر تعنته.
كما انتقدت تمسكه بالسيطرة العسكرية على معبر رفح الحدودي مع القطاع الفلسطيني المدمر، وممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، فضلا عن ممر نتساريم، ما عقد المحادثات الجارية منذ أشهر.