أعرب «تجمّع العسكريين المتقاعدين» «عن إعجابه بقدرة الحكومة على محاولة نقل الخلاف بين العسكريين المتقاعدين وبين الحكومة إلى خلافات بين المتقاعدين أنفسهم»، مؤكداً أنّه «لن يسمح بذلك وبخاصة أنّ أهداف الرابطة والتجمع واحدة والهاجس الأساسي تأمين حياة كريمة للعسكريين المتقاعدين». ولفت إلى أنّ «الهدف النهائي من أيّ مفاوضات بين أيّ ممثل للعسكريين المتقاعدين والحكومة أن تكون نتائجها تأمين العدالة الكاملة في الرواتب بين المدنيين والعسكريين وبينهم وبين المتقاعدين».
ورأى، في بيان، أنّ «ما شهدته بيروت والمناطق من ردة فعل فورية وعفوية على تهريب الحكومة لجلسة حكومية أمس دليل رفض التجمع طريقة الاستخفاف ببياناته وتحركاته، وهو لم يكن بالعمل المنظم وأن أي عمل منظم للتجمع سيكون بأشكال واعداد وأهداف يعرف التجمع كيف يختارها، ولن ينجو منها كل المتآمرين على حياة ومستقبل من أمضى معظم حياته في الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وتنكرت الحكومة لتضحياته بأن وضعته في خانة الفقراء والمعوزين ووسمته بغير المنتج». وأكد أنّه «سيبقي اجتماعاته مفتوحة وسيكون له رد يتناسب مع كل افتراء وتطاول وقد أعذر من أنذر».