إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
أعلنت بريطانيا يوم الاثنين التعليق الفوري لحوالي 30 ترخيصاً من أصل حوالي 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي أن هناك خطراً واضحاً بأن المواد المصدرة قد تستخدم لارتكاب أو تسهيل ارتكاب انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
كما أعلنت إيطاليا في أواخر العام الماضي أنها أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من استمرار بعض صادرات الأسلحة. وقالت الحكومة إنها تحترم الطلبيات الحالية بشرط عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين. وكانت إيطاليا ثالث أكبر مصدر عالمي للأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2019 و2023.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في شباط إن البلاد لم تصرح بأي مبيعات أسلحة إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول. ومع ذلك، ذكرت صحيفة "إل دياريو" أن الصادرات العسكرية المصرح بها قبل الحرب قد أرسلت إلى إسرائيل بعد اندلاع الحرب.
أما في هولندا أمرت محكمة الحكومة الهولندية بتعليق تصدير قطع غيار لمقاتلات F-35 إلى إسرائيل وذلك استجابة لدعوى قضائية رفعتها منظمة أوكسفام نوفيب ومنظمتان حقوقيتان أخريان.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت أن منطقة والون البلجيكية علقت في شباط رخصتين لتصدير البارود إلى إسرائيل.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الكندية في آذار إن كندا لم توافق على أي تصاريح لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ 8 كانون الثاني، وأن التوقف المؤقت سيستمر حتى تتمكن من ضمان "امتثال إسرائيل الكامل" لضوابط التصدير، بينما ستظل التصاريح الممنوحة قبل 8 يناير سارية المفعول.
أما الدول التي واصلت تزويد إسرائيل بالأسلحة فهي:
الولايات المتحدة الأميركية حيث زودت إسرائيل بمساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر وهي المورد الأول للجيش الإسرائيلي، حيث تمثل 69 في المائة من إجمالي وارداتها من الأسلحة بين عامي 2019 و2023، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر يوم الثلاثاء إن قرار بريطانيا بتعليق بعض الصادرات لن يؤثر على سياسة الولايات المتحدة، وإن التقييمات الأمريكية "للانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي" لا تزال جارية.
وقد وافق محامو الحكومة الألمانية على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 275 مليون دولار منذ تشرين الأول.
وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة حيث بلغت قيمة صادراتها 354 مليون دولار العام الماضي.