ذكرت وسائل إعلام غربية أن سلطات كييف سلمت واشنطن ولندن قائمة ببنك الأهداف المحتملة في روسيا التي تخطط لضربها إذا سمح لها رسميا باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أوروبيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن "أوكرانيا قدمت للولايات المتحدة والمملكة المتحدة قائمة بالأهداف المحتملة على الأراضي الروسية التي يمكن ضربها إذا سمح لها بذلك". ووفقا للمسؤولين، يخطط نظام كييف لإطلاق صواريخ غربية على مراكز القيادة العسكرية الروسية ومستودعات الوقود والأسلحة ومواقع تمركز القوات.
وتناقش الدول الغربية رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل قوات كييف لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء يوم الجمعة، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن لم يتطرقا لهذا الموضوع عقب انتهاء الاجتماع.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، إنه هذا السيناريو، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع الأوكراني.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "تايمز" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ "أتاكمس" لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن بايدن لن يعارض استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية إذا كانت لندن وباريس مهتمتين بمثل هذا التطور.