عاجل:

تقرير إسرائيلي: حزب الله لا يستسلم..ونصر الله يقرأ ما يحدث في إسرائيل

  • ٢٠

اعتبرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن حزب الله يتحدى الجيش الإسرائيلي، والسيد حسن نصر الله يعرف كيف يقرأ الاوضاع العسكرية والسياسية لديهم.

وأضافت الصحيفة "حزب الله خُطف، خطف بقوة، ولكن مثل الملاكم المحترف، فهو لا يسقط على الأرض في حلبة الملاكمة، ولا يسمح لعاموس هوكشتاين (الوسيط الأمريكي) بالعد التنازلي".

وأشارت إلى أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع قام بعدد كبير من عمليات الإطلاق، ونفذ إطلاق النار باتجاه مدينة صفد وحاتسور الجليلية ورأس الناقورة وعميعاد ​​وخوكوك وكركرم وغيرها، وهذه المرة أطلق النار باتجاه جنوب شرق الجليل، حتى خط طبريا، كما أضاف حزب الله ما بين 70 إلى 100 ألف مواطن آخرين إلى قائمة أهدافه".

وتابعت "أغلقوا فورا فروع السياحة والتجارة والحج والمطاعم التي لا تزال باقية في الجليل، أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله  يعرف كيف يقرأ ما يحدث في إسرائيل، وهو يدرك أن القيادة الإسرائيلية ضعيفة.. إنه يدرك التشرذم وصعوبة اتخاذ القرارات.. وبعد الأضرار التي لحقت بالمبنى في نهاريا، أوضحت إسرائيل أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء: هناك قانون لنهاريا وقانون آخر لتل أبيب. وهنا يستمر المنحدر الزلق".

ورأت الصحيفة أن حزب الله يوم الخميس "جس نبض نتنياهو ، وأطلق طائرات مسيّرة فوق رأس الناقورة وعميعاد. بالمناسبة لم تكن المرة الاولى، أراد الحزب أن يرى كيف سيردون، وإن كانت "مكانة" رأس الناقورة مثل مكانة ريشون لتسيون أو مثل مكانة جفعاتيم.. ويوم الجمعة قام "حزب الله" باختبار آخر، وأطلق صاروخ للحدود الشرقية، ونرى أنها مرت بهدوء".

وتابع التقرير "الآن يمكن الانتقال إلى روتين الحرب.. من يحتاج إلى إهدار الذخيرة على مدن الأشباح مثل ميتولا (مستوطنة في بلدة المطلة) أو كريات شمونة، في حين أنه من الممكن الآن ضرب صفد ورأس الناقورة وحاتسور الجليلية..".

ووصفت الصحيفة إن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بأنه "يفهم التأثير الذي يسببه، لم يكن عبثا أنه اختار توقيت إطلاق نحو 55 صاروخا على مدينة صفد ورأس الناقورة وحاتسور الجليلية الساعة الثامنة صباحا والتاسعة صباحا.. وقت صلاة السبت.. غالبية السكان في هذه المستوطنات هم من اليهود المؤمنين. وكان معظمهم في طريقهم إلى المجامع أو داخلها".

وأوضحت "تأثير إطلاق النار كان قويا جدا..تماما كما كان يحدث كل يوم تقريبا منذ الأول من سبتمبر في مستوطنتي الجليل الغربي وعيمك حولا، ويتم إطلاق النار خلال ساعات الدراسة. إنه (نصر الله) يلعب على أعصاب الآباء والأمهات الفضفاضة والمكشوفة"، على حد تعبيرها.

ولفتت الصحيفة أن المؤسسة الامنية تقول بأن "لديها معلومات عن مستودع ذخيرة لحزب الله في البقاع ( شرقي لبنان)، نحن ملزمون بمهاجمته، والخوف من رد حزب الله بإطلاق النار على إسرائيل يجب ألا يردعنا. نحن في حالة حرب، وفي هذه الحملة يجب أن نضرب حزب الله بشكل مستمر، وهذه حرب متعددة الساحات، تتضمن اعتبارات إضافية، مثل إطلاق سراح الرهائن واستكمال القتال في غزة، إلا أننا لا نستطيع التوصل إلى قرار كامل ضد حزب الله. سنحتاج إلى القيام بتحرك بري واسع النطاق، لكن هذه الخطوة لن تكون ممكنة إلا بعد أن تنضج التحركات في الساحات الأخرى".



المنشورات ذات الصلة