قال مصدر مطلع لجريدة «الأنباء» الكويتية: «لن تستطيع إسرائيل خوض حرب واسعة من دون موافقة ودعم أميركيين، خصوصا أنها تحتاج إلى السلاح الذي أفرغته حرب غزة من مخازنها، في وقت توقفت فيه غالبية الدول الأوروبية عن تزويدها بالسلاح وتحديدا الذخائر».
وأضاف المصدر: «يهدف التهديد الإسرائيلي إلى ممارسة ضغوط من أجل التوصل إلى تسوية على الحدود اللبنانية. وإضافة إلى التلويح بالحرب، تكثف إسرائيل غاراتها على مختلف مناطق الجنوب، بهدف توسيع المنطقة المحروقة التي تصفها بالعازلة في الضفة الأخرى من حدودها الشمالية».
وحول زيارة الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين إلى لبنان علق المصدر: «لم يتم الاتصال لتحديد مواعيد من خلال السفارة الأميركية في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين».
وتوقع أن تتقرر زيارة الموفد الأميركي إلى بيروت في ضوء نتائج اجتماعاته مع المسؤولين في إسرائيل، وإمكانية تحقيق تقدم حول وضع تصور للحل، لكنه قال: «غير أن فرص التسوية غير متاحة نتيجة استمرار ربط حزب الله لوقف النار على الحدود اللبنانية بإنهاء الحرب في غزة، رغم النصائح والتحذيرات الدولية بعدم إعطاء الفرصة لنتنياهو لإدخال لبنان في مغامرة غير محسوبة».