تناقلت وسائل إعلام أميركية معلومات تتعلق بحادث إطلاق نار وقع في ملعب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للغولف.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترمب للغولف ببالم بيتش بفلوريدا "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحافي عقده عمدة مقاطعة بالم بيتش وممثل عن جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد المسؤولون مجموعة من المعلومات المتعلقة بحادث إطلاق النار وهي: "المشتبه في تنفيذ الهجوم كانت معه بندقية من نوع "كلاشينكوف".
وكان المشتبه يحمل كاميرا من نوع "غو برو"، لتوثيق الحادث على ما يبدو.
المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات في الملعب، وكان ترمب على بعد 300 إلى 500 متر منه.
واشتبك أفراد الجهاز مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن طلقات.
بعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارته سوداء اللون.
وأرسلت السلطات إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة.
ولاحقاً، نجح مساعدو المأمور في مقاطعة مارتن في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.
الإف بي آي عبّأت فريقا للتحقيق وآخر تقنيا لدراسة الحادث، والتحقيق مستمر مع المشتبه به.
ولم يذكر المسؤولون في المؤتمر الصحفي تفاصيل حول هوية المشتبه به أو أي دافع محتمل، لكن نيويورك تايمز وفوكس نيوز نقلتا عن مصادر أن المشتبه به يدعى ريان ويسلي روث".
وفي وقت سابق، ذكرت حملة المرشح الرئاسي للإنتخابات الأميركية دونالد ترمب، أنه "بخير بعد إطلاق نار قرب منطقة تواجد بها".
بدورها أشارت الشرطة الأميركية، إلى أن "شخصاً أطلق النار في منطقة بالم بيتش المجاورة لمنتجع ترمب".
وفي أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة 2024، إنه بخير، ولن يستسلم أبداً، وذلك بعد حادث إطلاق نار قرب نادي الغولف الخاص به في ولاية فلوريدا، مساء الأحد.
وقال ترمب: "لن أستسلم أبداً.. لا شيء سيوقفني".
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها التعرض للمرشح الجمهوري، بعد أن أُطلق النار عليه في 13 تموز أثناء مهرجان إنتخابي حيث تعرض آنذاك لإصابة طفيفة قرب أذنيه.