كشف مرجع سياسي لـ«الجمهورية»، عن أنّ معطيات يملكها تؤكّد حضوراً سعودياً فاعلًا هذه المرّة على الخط الرئاسي، وأنّ زيارة لودريان إلى بيروت في حكم المقرّرة خلال الاسبوعين المقبلين.
ولفت المرجع إلى معلومات تبلّغها من مسؤول اوروبي زار لبنان في الآونة الاخيرة، تفيد عن جوّ دولي مدعوم اميركياً، يؤكّد انّ فرصة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان ممكنة جداً قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني المقبل. وهذه الفرصة متاحة أمامهم حتى ذلك الوقت، وخصوصاً انّ تفويتها قد يطيل أمد الفراغ اكثر، ليس إلى كانون الثاني موعد تسلّم الرئيس الاميركي الجديد لمهامه، بل ربما إلى ما أبعد من ذلك بكثير، ربطاً اولاً ببناء الادارة الاميركية الجديدة، وثانياً بما قد يبرز من تطورات أو مستجدات في المنطقة.