جاء في جريدة الأنباء الكويتية:
اعاد عدد الضحايا، الذين سقطوا في تفجيرات استهدفت بعد ظهر أمس أجهزة اتصالات من طراز «بيجر» في بيروت ومناطق في الجنوب والبقاع وامتدت إلى سورية، الى الأذهان صورة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، حيث، أصيب أكثر من 3000 شخص بينهم ما يزيد على 200 حالة حرجة،وأعلن عن مقتل 9 اشخاص لكن ارتفاع عدد الإصابات الخطيرة يؤشر إلى احتمال الوصول إلى عدد كبير من الوفيات يفوق الحصيلة الأولية التي أعلن عنها، في تفجير أجهزة اتصال لاسلكية «بيجر» يحملها عناصر وقياديون من حزب الله في عدة مناطق بين لبنان وسورية، فيما وصفه مسؤول كبير سابق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، بأنه «اختراق أمني استخباري غير مسبوق» بينما اشارت مصادر أمنية لبنانية إلى أنه من المحتمل أن تكون الأجهزة ملغومة بمتفجرات لم تتجاوز ٢٠ غراما.