أعادت "التايمز" البريطانية التذكير بكلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إذ قال في كلمة وجهها إلى جمهوره في شباط الفائت:
"الهاتف الذي بين أيدينا ـ أنا لا أحمل هاتفاً في يدي ـ هو جهاز تنصت".
وأضاف: "أقول لكم إن الهاتف الذي بين أيديكم، وفي أيدي زوجاتكم، وفي أيدي أطفالكم هو العميل. إنه عميل قاتل، وليس عميلاً بسيطاً. إنه عميل قاتل يقدم معلومات محددة ودقيقة. لذلك، فإن هذا يتطلب جدية كبيرة عند مواجهته".
ونقلت التايمز عن وزارة الشؤون الاقتصادية التايوانية إنّه "من بداية عام 2022 حتى آب 2024، قامت Gold Apollo بتصدير 260 ألف مجموعة من أجهزة النداء، بما في ذلك أكثر من 40 ألف مجموعة بين كانون الثاني وآب من هذا العام. وقالت الوزارة إن أجهزة النداء تمّ تصديرها بشكل أساسي إلى الدول الأوروبية والأميركيّة وأنها لا تملك سجلات للصادرات المباشرة لأجهزة النداء Gold Apollo إلى لبنان".
وتابعت: " يعتقد الخبراء أن المواد المتفجرة تم وضعها في أجهزة النداء قبل تسليمها واستخدامها في عملية تسلل متطوّرة لسلسلة التوريد. يحتوي جهاز النداء AR-924، الذي تم الإعلان عنه على أنه "قوي"، على بطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن، وفقاً للمواصفات التي تم الإعلان عنها ذات مرة على موقع Gold Apollo على الويب قبل إزالته أمس بعد الهجوم التخريبي. وكشف الاعلان أنّ بايجرز يمكنه تلقّي نصوص تصل إلى 100 حرف. كما أفاد أنّ عمر البطارية يصل إلى 85 يوماً. ويعني ذلك أمراً بالغ الأهمية في لبنان، حيث كانت انقطاعات الكهرباء شائعة بعد سنوات من الانهيار الاقتصادي. وتعمل أجهزة النداء أيضاً على شبكة لاسلكيّة مختلفة عن الهواتف المحمولة، مما يجعلها أكثر مرونة في حالات الطوارئ - أحد الأسباب التي تجعل العديد من المستشفيات في جميع أنحاء العالم لا تزال تعتمد عليها".