شدّد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الخميس، على أن "الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب، كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض قواعد القانون الدولي"، مشيراً إلى أن "المزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة".
وقال ميشوستين، في برقية إلى المشاركين في المنتدى القانوني لدول "بريكس"، نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة، إن "مثل هذا التفاعل مهم بشكل خاص اليوم، حيث يتم اختبار قدرة معايير النظام العالمي التي تحكم العلاقات بين الدول".
وأضاف: "نحن نرى أن الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض مبادئ التعاون وانتهاك سيادة الدول وقواعد القانون الدولي، إن المزيد والمزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة".
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أنّ "موضوع المنتدى - القانون في حراسة عالم عادل - يبدو مناسباً، إذ أن تعزيز الركائز الأساسية للعلاقات الدولية يعتبر من بين أولويات رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" في عام 2024.
وتابع قائلاً: "يركز مفهوم السياسة الخارجية الجديد لروسيا الاتحادية على ضمان نظام عالمي مستدام ومتعدد الأقطاب حقاً، وهذه الرغبة تشاطرها العديد من الدول ذات التفكير المماثل في الخارج، وتتجه بلدان الجنوب العالمي نحو تعزيز سيادتها والدفاع عن مصالحها الوطنية".
وذكر ميشوستين في ختام رسالته، أن الجهود المشتركة داخل مجموعة "بريكس" يجب أن تهدف إلى حماية القانون الدولي، كما أعرب عن ثقته في أن المناقشات داخل المنتدى ستجري بشكل ودي وبناء، وستسهم في حل المشاكل المشتركة، وستسمح بتبادل الأفكار الواعدة.
وتستضيف موسكو، في الفترة 19-20 أيلول/سبتمبر، أعمال المنتدى القانوني التاسع لدول "بريكس" تحت عنوان "القانون في حراسة عالم عادل".