ينتظر العراقيون تحديد موعد رسمي لجلسة انتخاب رئيس للبرلمان بعد ان اخفق النواب اختيار شخصية من بين ثلاثة مرشحين في جلستين سابقتين. وعقب اقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي بتهمة "التزوير"، بقرار من المحكمة الاتحادية، وهو اصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق، وتصدرت كتلته الثانية في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في نهاية العام 2021، لايزال التنافس محصورا بينَ كلٍّ من شعلان الكريم عن كتلة "تقدم" التي يرأسها الحلبوسي والذي حصد أعلى الأصوات خلال جلسة السبت الماضي وسالم العيساوي ايضا عن كتلة "تقدم"، فضلا عن محمود المشهداني عن كتلة "عزم" وهو كان اول رئيس للبرلمان العراقي بعد الغزو الاميركي ويلقى دعما من كتلة دولة القانون النيابية برئاسة رئيس الحكومة الاسبق نوري المالكي. حتى اللحظة لا يوجد توافق حول الشخصية من بين الثلاثة التي ستحظى بتوافق بين القوى السياسية والتي ستذهب للتصويت لها في الجلسةِ المرتقبة التي من المفترض ان تنعقد الاسبوع المقبل، وسط اجتماعاتٍ مستمرة للقوى السياسية بغية الوصول الى لحظة التوافق لحسم هذا الملف. وفيما لم يتم الاعلان رسميا عن موعد انعقاد الجلسة تبرز مخاوف عدة من امكانية الاخفاق مجددا من انتخاب رئيس للبرلمان علما ان الفوز يتطلب النصف زائد واحد من عدد مقاعد البرلمان الذي يتألف من 329 نائبا.
العراق
المنشورات ذات الصلة
العراق