لفتت مصادر ديبلوماسية لـ"الديار"، الى أن" اسرائيل حصلت على «ضوء اخضر» اميركي لهذه الجولة من التصعيد الخطر، على الرغم من ادعاء المسؤولين الاميركيين عكس ذلك، وآخرهم وزير الخارجية انتوني بلينكن الذي ادعى ان واشنطن تعمل على تخفيض التصعيد. وبحسب تلك الاوساط، لم يعد الامر مرتبطا بجبهة الاسناد لغزة لان ما تنفذه اسرائيل الان من هجمات كان جزءا من خطط سابقة معدة سلفا كانت تنتظر «ساعة الصفر» للتنفيذ، واليوم تعتقد اسرائيل ان الاجواء الدولية والاقليمية متاحة «لسحق» حزب الله. ومن المتوقع ان تبدأ واشنطن ضغوطها بعد ايام من العدوان لمحاولة الحصول على تنازلات من حزب الله، حيث بدأ الحديث عن اهداف ابعد من مسالة اعادة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة، حيث اقنع نتانياهو المسؤولين الاميركيين ان الجيش الاسرائيلي ألحق خسائر فادحة بمنظومة القيادة والسيطرة، وضرب الصف الاول للقيادات العسكرية، والان يعمل على تدمير الصواريخ الدقيقة، على ان يبدا سقف المطالب باجراء ترتيبات مع لبنان تشمل نزع سلاح حزب الله، باعتبار ان مطلب تراجع الحزب عن الحدود لمسافة 10 كيلومترات بات مطلبا متواضعا مع النتائج المتوقعة".
المنشورات ذات الصلة