شهدت الطريق بين بيروت ودمشق ازدياداً ملحوظاً في الحركة وكذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر في مكتب سفريات بدمشق لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة من دمشق إلى بيروت متواصلة بشكل طبيعي رغم حالة الارتباك التي سادت بسبب إلغاء كثير من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بيروت، أما الحركة من لبنان إلى سوريا فقد ازدادت بشكل ملحوظ، مع قدوم عشرات العائلات اللبنانية إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي، وذلك بالإضافة لعائلات عراقية كانت تقيم في لبنان.
ولفتت إلى أن لجوء اللبنانيين إلى سوريا سببه الرئيسي ارتفاع الإيجارات في بيروت، وقلة المناطق الآمنة في لبنان، والتي تتراوح بين الخمسمائة والألف دولار شهرياً، بينما تكلفة إيجار البيت في سوريا بمنطقة هادئة تتراوح بين 50 و150 دولاراً، وفي المناطق الراقية لا يتجاوز الإيجار 500 دولار شهرياً.