واشنطن بوست
سكان شمال إسرائيل ... الحرب هي السبيل الوحيد
إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
بعد أن أحبطهم مرور 11 شهر من تبادل الصواريخ وفشل محادثات وقف إطلاق النار يقول العديد من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم عن الحدود مع لبنان وبعضهم تحدى الأوامر وبقي إنهم يؤيدون حرباً أخرى مع حزب الله حتى وإن أقر بعضهم بأن ذلك قد لا يضمن العودة الآمنة إلى ديارهم.
لقد أصبح النازحون الإسرائيليون في قلب خطاب الجيش الإسرائيلي فقد أضافت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي العودة الآمنة للنازحين من الشمال كهدف معلن للحرب وأنها ستفعل "كل ما هو ضروري" لتحقيق هذا الهدف.
قالت شيلي ليس باركان 60 عام من سكان بلدة شلومي على الحدود مع لبنان لصحيفة واشنطن بوست بأن الجيش الإسرائيلي حتى الآن كان صبوراً للغاية. وأضافت: "لقد نفد صبري .. هذا يكفي .. كيف يمكننا أن نعيش هكذا؟".
وبعد أن قصفت إسرائيل لبنان يوم الاثنين بغارات جوية أسفرت عن مقتل 492 شخصاً وجرح أكثر من 1600 قالت باركان: "ليحترق لبنان عن بكرة أبيه".
أما ليمور زينور 49 عام من سكان شلومي قالت للصحيفة: "آمل أن تكون هناك حرب حتى يسود الهدوء".
بينما شبّهت موران رافيد 50 عام تبادل الصواريخ على الحدود الشمالية بمباراة تنس الطاولة وقالت: "أعتقد أن علينا إنهاء ذلك ... أتمنى أن يكون ذلك من خلال اتفاق ولكن يجب القيام بكل شيء حتى تكون الحدود هادئة".
وقال غيورا سالز رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى أن الحكومة تهمل الناس هناك والجيش لا يعطيهم الأمن الكامل.
يوم الأحد نجح صاروخ لحزب الله في اختراق القبة الحديدية ليصيب مجتمع المتدينين في موريشيت في الجليل الأسفل مما ألحق أضراراً بمنازل كان أحدها لأهل إيتاي أبيكاسيس 37 عام الذي كان قد ترك كريات شمونة مع زوجته وأطفاله. يقول ايتاي: "ليس هناك شك في أن الحرب ستندلع ... لا أرى خياراً آخر".