نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، تأكيدها أنّ "القيادة المرنة لحزب الله وشبكة أنفاقه الواسعة وترسانة أسلحته، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله، إنّ سلسلة القيادة المرنة لحزب الله، إلى جانب شبكة الأنفاق الواسعة والترسانة الضخمة من الصواريخ والأسلحة التي عززتها على مدار العام الماضي، تساعده على الصمود في وجه الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة.
وذكرت المصادر، أنّه على الرغم من أنّ هذا يشكّل ضربة قوية (سلسلة الاغتيالات)، فإنّه "لا يمثّل سوى جزء ضئيل من قوة حزب الله"، التي قدّر تقرير للكونغرس الأميركي يوم الجمعة أن قوتها تتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.
وإلى جانب القوة البشرية لحزب الله، فإنّه كان ينقل الصواريخ إلى لبنان بوتيرة سريعة، تحسّباً لصراع طويل الأمد، بحسب ما ذكرت المصادر، مضيفةً أن المقاومة سعت إلى تجنّب الحرب الشاملة.