أدانت سوريا بأشد العبارات "الجرائم المتواصلة للكيان الإرهابي الإسرائيلي واستهدافه لمربّع سكني في ضاحية بيروت الجنوبية"، مؤكدةً أنّ الإصرار على هذه الجرائم غير الإنسانية سيجرّ المنطقة برمّتها نحو تصعيد خطير يصعب التنبؤ بنتائجه.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، إنّ "الكيان الإسرائيلي يستمرّ في حربه الوحشية على دول المنطقة، في فلسطين ولبنان وسوريا، حيث ارتكب مساء أمس جريمة جديدة بحقّ الإنسانية، باستهدافه لمربّع سكني في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت مما أدى لتدمير عدد من الأبنية فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين الأبرياء".
كذلك، استنكرت الخارجية السورية صمت العالم أمام هول هذه الجرائم التي لم تشهد البشرية مثيلاً لها منذ عقود، وجددت تأكيدها حقّ شعوب المنطقة بالدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ونفّذ الاحتلال، عصر أمس، عدواناً استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، بحيث سُوّيت 6 مبانٍ سكنية مع الأرض، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين، في حصيلةٍ غير نهائية للعدوان، وفق ما أكدت وزارة الصحة اللبنانية.
تلاها قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية بأكثر من 30 غارة، خلال ليل الجمعة وفجر السبت، مباني في الضاحية في برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي والمريجة وغيرها.