أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الى انه "فقدنا نصر الله هذا الانسان العظيم الذي لم يغادر الميدان وعاش الولاية في عقله وروحه ودمه وأولويته المطلقة فلسطين والقدس".
وتابع :" ايها المجاهدون انتم المنتظرون اعلموا ان نصرالله بيننا دائما وابدا"، كاشفا انه "خلافا لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة مع نصر الله"، مشيرا الى انه "فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان من الحرس الثوري".
واعلن قاسم انه "سنختار أمينا عاما جديدا في أقرب فرصة وفق الآلية والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد"، مؤكدا انه "نتابع القيادة والسيطرة وفق هيكلية الحزب وهناك بدائل لكل قائد حين يصاب".
واضاف :"هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة وقف الآن وسنفوز كما فزنا عام 2006 على العدو الإسرائيلي، ورغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا والعدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا".
وشدد على "اننا نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان، وما نقوم به الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان".
وتابع :"سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون أن يدخلوا بريا وقوات المقاومة جاهزة للالتحام البري، وأعددنا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".
وأكد قاسم أن "المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا".