اعلنت إسرائيل -مساء أمس- أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لإغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله والقائد في فيلق القدس عباس نيلفروشان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن عما لا يقل عن 200 صاروخ.
وفي سياق متصل،ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية.
ومت جهته، قال قائد الأركان الإيراني، "إنه تم ضرب مقر للموساد وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.
وأضاف: "أنه تم ضرب 3 قواعد جوية رئيسية وقاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35".
وأشار إلى أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة.
التلفزيون الرسمي أكد استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة "نيفاتيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" الجوية وقاعدة "تل نوف" الجوية في الأراضي المحتلة.
واستهدفت الصواريخ الإيرانية أيضا أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".
بدورها نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول أميركي قوله إن إيران أطلقت على إسرائيل 220 صاروخا على دفعتين.
وبعد انتهاء الهجوم الإيراني، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حق الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد أثيم وبأي مستوى كان، يندم على فعلته".
وحذرت من أنه حال "قام الكيان المعتدي بالرد بالمثل فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران الإسلامية، فإن مراكزهم ومصالحهم على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي السياق نفسه، أفاد تقرير إخباري بأن "إسرائيل" حذرت إيران من رد مباشر يستهدف منشآتها النووية أو النفطية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب قولهم إن إيران أبلغت المسؤولين الإقليميين العرب بخططها لإطلاق رشقة صاروخية، مما دفع إسرائيل إلى إرسال رسالة واضحة تفيد بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها، بغض النظر عن حجم الهجوم أو عدد الضحايا.