لفتت مصادر متابعة لـ"الاخبار" الى ان هناك فرصة لإبرام تسوية لا تُغضب أحداً وتفضي إلى ملء الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة تعكس الواقع اللبناني كما هو، وليس كما ترغب به الدول الراعية للعدوان الاسرائيلي، وهو ما تدعو اليه قوى لبنانية تامل ان يجهز جيش الاحتلال على حزب الله بصورة نهائية. وهؤلاء، يتناغمون مع طروحات غربية، بينها ما ذكره الفرنسيون عن الحاجة الى تطبيق القرار 1559. وكشفت المصادر أن «بري لم يعد متمسكاً بمبدأ الحوار كمدخل لانتخاب رئيس، لكنه يشترط موافقة أكثر من 86 نائباً للدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس، لتشكيل ما يشبه الاجماع الوطني». وأكدت المصادر أن باسيل ليس بعيداً عن هذا الجو، لكنه يعارض انتخاب قائد الجيش جوزف عون الذي ترشحه السعودية إلى جانب زياد بارود او عصام سليمان؟ علما ان باريس «دخلت على خط الوساطة مع الرياض للضغط على معراب للسير في التسوية». ومن المفترض أن يزور ميقاتي بكركي للإجتماع بالبطريرك بشارة الراعي، وسطَ معلومات عن تحضير بكركي لقمّة روحية قريباً تواكب الحراك الداخلي.
المنشورات ذات الصلة