أجرت سفيرة لبنان لدى ايطاليا ميرا ضاهر سلسلة لقاءات في روما، شملت وزير
الدفاع غويدو كروسيتو ومدير مكتب وزير الخارجية ومدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة
الخارجية، وذلك "في إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها البعثات اللبنانية
في الخارج لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على لبنان، وتأمين المساعدات الطبية
والإغاثية للشعب اللبنانيّ”.
وأوضح بيان للخارجية، أنّ "ضاهر دعت ايطاليا إلى الوقوف بجانب الشعب
اللبنانيّ في هذه الظروف الصعبة جدًا، وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها”.
ولفت إلى أنّه “جرى التأكيد على أهمية مبادرة وقف إطلاق النار التي
طرحتها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بمشاركة إيطاليا ودول أخرى، وعلى الدور
الذي يمكن أن تؤدّيه ايطاليا لتنفيذ هذه المبادرة، نظرًا لدورها المحوريّ في
مجموعة السبع التي تترأسها”.
ونقل البيان: “كما نوقش وضع القوات الايطالية العاملة ضمن اليونيفيل في
ظل المخاوف المتزايدة على سلامتها نتيجة التصعيد الإسرائيليّ، وجرى التأكيد على
ضرورة استمرار وجود اليونيفيل لضمان توثيق الخروقات الإسرائيلية ومنع تحريف
الحقائق على الأرض".
ولفت البيان الى أنه "في
بروكسل، استجاب مركز تنسيق الإستجابة للطوارئ في المديرية العامة للحماية المدنية
الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية في المفوضية الأوروبية مع طلب بعثة لبنان
لدى الإتحاد الأوروبي بتأمين الدعم الطبي والإنساني للبنان، وإطلاق البرنامج
المولج إدارة حالات الكوارث ليستفيد منه لبنان".
وكشف عن أنه "بعد أن خصص
الاتحاد الأوروبي ١٠ ملايين يورو كمساعدات إنسانية وطبية طارئة للمتضررين من
العدوان الاسرائيلي، بدأت مساعدات الدول الأعضاء تصل تباعا الى لبنان، ومن بينها
شحنة مساعدات طبية فرنسية تبلغ زنتها أحد عشر طنا.
كما يتوقع أن تصل الى بيروت في الأيام المقبلة، شحنات إضافية من الأدوية
والمستلزمات الطبية مرسلة من اسبانيا وسلوفاكيا”.