أوضح الإمام السيد علي الخامنئي، أن "التضامن بين الأمة الإسلامية يمكنها من الانتصار على الأعداء"، مشيرًا إلى أن "سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمين".
كلام الإمام الخامنئي جاء خلال خطبة "جمعة النصر" ومراسم تأبين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي أقيمت في مصلّى الخميني في طهران علماً أنها المرة الأولى التي يؤم فيها الإمام الخامنئي صلاة الجمعة بعد 5 سنوات من الانقطاع.
وقال الإمام خامنئي: ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة الجمعة بطهران.
وأضاف:" نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة".
ولفت إلى أن "أعداء الأمة الإسلامية هم أنفسهم أعداء العراق وفلسطين ولبنان ومصر واليمن"، مشددا على أن "لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين".
وأعلن أنه "علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان".
وتابع: "للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، وطوفان الأقصى حركة محقة وطبيعية وهي من حق الشعب الفلسطيني"، وقال: "لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم".
إلى ذلك، أشار إلى أن "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة".