عاجل:

انطلاق اعمال المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر "روسيا ـ العالم الإسلامي" في قازان

  • ٢٤٤

انطلقت الاربعاء في 14 مايو في مدينة قازان بجمهورية تاتارستان التابعة لروسيا الاتحادية فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر "روسيا ـ العالم الإسلامي" تحت عنوان "منتدى قازان في عام 2024 الثقة والتعاون". 

المنتدى الذي سيبحث على مدى 6 ايام العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين روسيا والدول الإسلامية، يهدف لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وبدأ المنتدى بافتتاح سوق قازان الدولي للحلال، التي تتبع لمنصة حلال للمنتجات الخاصة بالمسلمين، ويضم السوق 4 آلاف و500 منتج حلال بالمعايير الخاصة بـ"الحلال" من كافة أنحاء العالم، من أطعمة وملابس وإكسسوارات ومستحضرات تجميل وغيرها.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، أن سوق منتجات الحلال العالمية آخذ في التطور، وأن تتارستان تنتج أكثر من 100 نوع من الأطعمة الحلال.

وأكد مينيخانوف أن سوق الحلال في تتارستان يمكّن المشاركين من التواصل التجاري، وقال إن السوق يضم مجموعة واسعة من المنتجات من مختلف مناطق روسيا ومن دول أخرى

وأجرى الرئيس مينيخانوف جولة في السوق والتقى بمدراء الشركات المشاركة.

وتبحث الجلسات الاقتصادية الرئيسية يوميا العديد من القضايا في مقدمتها التعاون الدولي، والتمويل والاستثمار الإسلامي، وسوق الحلال، والعلوم والتكنولوجيا، والموارد البشرية، والسياحة، والثقافة.

وفي إطار المنتدى سيتم أيضًا تنظيم فعاليات ثقافية مثل "مسابقة يونس أحمدزيانوف الدولية للطهاة الشباب في الدول الإسلامية"، ويوم الأزياء المحتشمة.

رئيس مكتب التعاون اللبناني الروسي السيد محمد ناصرالدين الذي يشارك في المؤتمر أكد على "دور روسيا المتقدم في الحوار بين الاديان واحترام عقائد وشعارات وتقاليد الآخر، لما في ذلك من اغناء للبشرية. واشار ناصرالدين الى ان هذا المؤتمر الذي يتكرر سنويا له اهمية خاصة اليوم بحيث نشهد على عصر ممزوج بالارهاب وسفك الدماء، وحيث نرى سقوطا متهاويا للديمقراطية الذي اختبأ ورائها الغرب لعصور. إن ما تقدمه "البوتينية السياسية" للعالم يخرج عن إطار الكلام المقولب الذي نسمعه يوميا وهو متواجد فعليا وملموس في اروقة مجلس الامن الدولي وفي الداخل الروسي ومع دول العالم الاسلامي والدول الافريقية وفي كل مكان يتواجد فيه ضعيف ومغلوب على امره،من هنا كل الشكر لروسيا قيادة وشعبا، وكل الشكر لمنظمي هذا المؤتمر، على أمل أن تتوسع آفاق المعرفة في العالم وهو ما بدأنا نشهده عليه.

المنشورات ذات الصلة