عاجل:

بعد عام على "طوفان الأقصى".. تقرير يكشف فشل "إسرائيل" بتحقيق أهم أهدافها

  • ١٠٣

بعد مرور عام على معركة طوفان الأقصى، ما زال كثير من الفلسطينيين والعرب يشيدون بها باعتبارها نقطة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وخطوة نحو التحرير.

وتأتي هذه الذكرى وقد تكبد قطاع غزة كثيرا من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وبات مضربا للمثل عند قادة إسرائيل وحلفائهم للتدمير والخراب.

 وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت راسخة في مواقعها بعد مرور عام من الحرب الإسرائيلية التي أعلنت أن القضاء على حماس أهم أهدافها.

وأضافت: "لا يمكن بحال من الأحوال غض النظر عن الهوس الإسرائيلي بما يمكن أن تفعله المقاومة في ذكرى الطوفان والسابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقد زاد الجيش الإسرائيلي تحصين مواقعه داخل القطاع، خاصة محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط)، ومنذ أيام تعمل قوات الاحتلال على توسيع المحور لمواجهة أي طارئ قد يحدث عشية الذكرى الأولى للحرب على غزة".

وتابعت: "تأتي عملية الجيش الاسرائيلي شمالي القطاع، ليلة الخامس من الشهر الجاري، لتشير بوضوح إلى تمكن حماس من كي الوعي الإسرائيلي، وتؤكد أن الحديث عن هزيمتها والقضاء عليها مجرد تصريحات لكي يطمئن الجمهور الإسرائيلي، ولكن الميدان يثبت عدم دقتها".

واستطردت: "يمكن رصد الخطة الإسرائيلية عبر تصريحات مسؤولين إسرائيليين في أبريل/نيسان 2023، عندما قال وزير الأمن إيتمار بن غفير إن "الوقت قد حان لتتدحرج الرؤوس في قطاع غزة".

وبعدها بـ30 يوما، توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"احتمال إعادة احتلال قطاع غزة، كحل جذري للاشتباكات المتكررة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع".

وذكر بن غفير أن "الحكومة التي أنا عضو فيها يجب أن ترد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة. صواريخ حماس تحتاج لرد يتجاوز قصف الكثبان الرملية ومواقع غير مأهولة، حان الوقت لتتدحرج الرؤوس".

وشددت على انه "بعد أشهر من الطوفان الفلسطيني، تدحرجت رؤوس كثيرة بمواقع القيادة في إسرائيل، إذ قدم عديد منهم استقالاتهم بشبب الإخفاق الذي مني به الاحتلال ذلك اليوم، فقد استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، واللواء يوسي شارييل قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200. كما استقال عدد كبير من المسؤولين بمكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. ومن المنتظر استقالة آخرين ما أن تضع الحرب أوزارها".

وختمت: " رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار "لم ينجُ فحسب بعد مرور عام على السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل إنّه يضع أيضا الأساس لإعادة ظهور حماس".


المنشورات ذات الصلة