عاجل:

بشأن الإجتماع مع الراعي.. توضيح من "ميقاتي"

  • ٨٤

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:

ان ما نشره موقع "ليبانون ديبايت" الالكتروني عن اجتماع دولة الرئيس مع  البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي غير صحيح، وليس من مهمة دولته ان يقترح على غبطته اسماء مرشحين او يضع فيتو على آحد.

وأضاف: "الملف الرئاسي هو من مسؤولية السادة النواب والكتل السياسية".

وختم: "زيارة دولته الى صاحب الغبطة كانت بقصد التشاور ،وهو نهج دأب عليه دولته باستمرار".

من جهة أخرى، جدّد ميقاتي التأكيد على أن المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، لكن التعنّت الاسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره الجيش الإسرائيلي مكاسب وانتصارات لا يزال يعيق نجاح هذه المساعي.

وقال ميقاتي أمام زواره: “قد يعتقد البعض ان الجهود الديبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي اسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في اجراء الاتصالات اللازمة، واصدقاء لبنان من الدول العربية والاجنبية يواصلون ايضا الضغط لوقف اطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الاساسية واهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، واجبار العدو الاسرائيلي على تنفيذه”.

وأشار الى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي تشكل عنصر ضغط اضافيا وملفا طارئا تجنّدت الحكومة لكل طاقاتها واجهزتها لمواجهته.

وقال: “ان اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الملف تعمل بشكل متواصل وفق آلية محددة تم الاتفاق عليها منعا للتجاوزات ولضمان ايصال المساعدات الى المحتاجين. هناك بالتأكيد تقصير في هذا الملف بالنظر الى حجم النزوح الكبير وتسارعه وارتفاع اعداد النازحين يوميا، لكننا ماضون في مواجهة هذا التحدي بمسؤولية وباذن الله سنتجاوز، بتعاضدنا ووحدتنا، هذه الازمة المريرة”.

واضاف: “نحن نقدّر للاشقاء والاصدقاء وقوفهم الى جانبنا واعانتنا ، وهذا الدعم السياسي الانساني والمعنوي هو محط تقدير وشكر اللبنانيين جميعا”.

المنشورات ذات الصلة