عاجل:

رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني يحذر ... بريطانيا تواجه تهديداً متزايداً من مؤامرات تحاك من قبل إيران

  • ١١٦


إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل

حذر كين مالكوم رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني من أن الاستخبارات البريطانية تواجه "مهمة صعبة" بسبب التهديدات المتزايدة من إيران وروسيا وعودة ظهور تنظيمي داعش والقاعدة. وقال إن المخابرات البريطانية أحبطت 20 مؤامرة مدعومة من طهران منذ بداية عام 2022 وأضاف: "لقد شهدنا مؤامرة تلو الأخرى هنا في المملكة المتحدة بوتيرة وحجم غير مسبوقين".

ومع تنامي المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط قال مالكوم إن الاستخبارات البريطانية على وعي قوي بخطر أن تؤدي الأحداث في الشرق الأوسط إلى عمل إرهابي مباشر في المملكة المتحدة وقال: "بينما تتكشف الأحداث في الشرق الأوسط سنولي اهتمامنا الكامل لخطر زيادة عدوان إيران في المملكة المتحدة".

يرى ماكالوم أن المملكة المتحدة تواجه تهديدات إرهابية إلى جانب مؤامرات الاغتيال والتخريب على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا وقال إنه منذ آذار 2017 أحبط جهاز المخابرات الداخلية والشرطة 43 مخططاً إرهابياً لعمليات قتل جماعي وبعض هؤلاء المتآمرين كانوا يحاولون الحصول على أسلحة نارية ومتفجرات.

وبحسب ما قاله فإن 75% من عمليات مكافحة الإرهاب التي يقومون بها تتضمن التحقيق في التطرف الإسلامي بينما تركز نسبة الـ 25% المتبقية على الإرهاب اليميني المتطرف.

وفيما يتعلق بروسيا قال ماكالوم إن موسكو صعدت من هجماتها على المملكة المتحدة على الرغم من طرد غالبية الموظفين الدبلوماسيين حيث إن جهاز الاستخبارات الروسي هو المسؤول الأول عن ذلك وإن وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية في مهمة متواصلة لإحداث فوضى في الشوارع البريطانية والأوروبية من خلال الحرائق والتخريب وغير ذلك وقال: "إن دور المملكة المتحدة الرائد في دعم أوكرانيا يعني أن نتوقع أن نرى استمرار أعمال العدوان في الداخل".

ويعتقد ماكالوم أنه على الرغم من أنهم لم يروا بعد تعاوناً بين روسيا وإيران لمهاجمة المملكة المتحدة إلا أن هناك أوجه تشابه واضحة في طريقة محاولات الاعتداء.

وقال إنهم استثمروا بكثافة في عمليات الاستخبارات البشرية وفي القدرات السيبرانية المتقدمة.

وبعيداً عن إيران وروسيا يرى إن هناك تهديداً متفاقماً قادماً من تنظيمي القاعدة وداعش فخلال الشهر الماضي كانت أكثر من ثلث التحقيقات ذات الأولوية القصوى لها صلة ما بالجماعات الإرهابية المنظمة في الخارج.

وقال: "بعد بضع سنوات من التراجع إلى الوراء استأنف داعش جهوده لتصدير الإرهاب".

وكشف أنه في نهاية العام الماضي سُجن شقيقان من مدينة برمنغهام لمحاولتهما الانضمام إلى تلك الجماعة في أفغانستان كما سُجن رجل آخر من مدينة كوفنتري في الوقت نفسه تقريباً لتصميمه طائرة مسلحة بدون طيار ثلاثية الأبعاد لقوات داعش في غرب أفريقيا.

المنشورات ذات الصلة