علمت «الأخبار» أن الحزب الاشتراكي «ناقشَ على مدى اليومين الماضييْن التطورات في البلد، والجو السياسي الذي تُحاول بعض القوى إشاعته عن انتهاء حزب الله والتحضير لمرحلة ما بعده، ودعوة القوات لمؤتمر في معراب». ومع أن بعض المحيطين بالنائب السابق وليد جنبلاط لا ينفك يروّج للعلاقة مع سمير جعجع، لكنّ جنبلاط لا يبدو في وارد الانضمام إلى أي جبهة تحمل مشروعاً فتنوياً، كما قالت مصادر قريبة.
ولفتت المصادر إلى أن «الحزب الاشتراكي قرّر عدم الحضور وعدم إرسال ممثّل عنه»، مشيرة إلى أن «جنبلاط لن يقبل بأن يكون جزءاً من مشروع عزل أو كسر موقع لأي طائفة كانت، وهو جزء من اللقاء الثلاثي في عين التينة الذي كانَ لديه موقف واضح يؤكد على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701».