عاجل:

إنتخاب الرئيس ما زال بعيداً.. إحتمالات الخرق ضعيفة

  • ١٠٤

علمت «الجمهورية» من مصادر سياسية موثوقة «أن لا حراكات جديدة على مستوى الملفات الداخلية، وخصوصاً انّ مواقف الاطراف التي تظهّرت بعد مبادرة اللقاء الثلاثي في عين التينة، اثبتت بما لا يرقى اليه الشك انّ احتمالات الخرق السياسي او الرئاسي أضعف مما كانت عليه قبل الحرب، وما يُحكى عن استعدادات للشراكة في تصويب المسار السياسي الداخلي والانقال الفوري إلى انتخاب رئيس توافقي لا يشكّل تحدّياً لأيّ طرف لا تعدو اكثر من غبار تضليلي يحجب حقيقة المواقف».

 وكشف مسؤول كبير لـ«الجمهورية»، عن أنّ «المحاولات الخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية بمعزل عن التوافق المطلوب لإيصال مرشحين معينين إلى رئاسة الجمهورية، لم تتوقف، وتشدّ في هذا الاتجاه دول كبرى تسوّق بأنّ «حزب الله» بات ضعيفاً ولم يعد قادراً على فرض شروطه، وبعض الداخل متناغم مع تلك المحاولات حتى النخاع، ومثل هذا الكلام قيل لبعض الوزراء ولمسؤولين لبنانيين بشكل واضح وصريح».

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت هذه المحاولات قادرة على السريان وقلب الميزان الداخلي، قال: «لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية خارج التوافق، ثم لماذا هذا الاستعجال في حسم الامور وكأنّ الحرب انتهت وغيّرت الموازين فيما هي لم تنته بعد، والميزان في نهاية المطاف تحدّده تطورات الميدان، وآنئذ لكل حادث حديث»؟

المنشورات ذات الصلة