عاجل:

"الغارديان": كيف تعتني بصحتك النفسية إذا كان لديك عائلة في الشرق الأوسط

  • ٢٢

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

التماهي مع الألم والمعاناة:

يتماهى الأشخاص الذين لديهم روابط عاطفية مع مناطق النزاع في الخارج مع الألم والمعاناة التي يرونها ويسمعونها. قد يكون هذا الأمر عبارة عن فترات من الهدوء والسكينة ممزوجة بفترات متقطعة من الخوف الشديد وعدم اليقين والألم العاطفي مع تطور الأحداث المزعجة.

إن الطريقة التي يدير بها الناس التفاعل بين أحداث الوطن والإحساس بالعجز والصحة النفسية معقدة ومن السهل أن تستهلكنا الأحداث بسرعة لأنها مصورة ومقنعة وسريعة الحركة.

كيف تعتني بنفسك:

تحدث إلى أشخاص تثق بهم حول ما تشعر به وقم بوصف ما يحدث وما تلاحظه على نفسك.

ادمج الأنشطة التي تريحك وتشتت انتباهك وتجعل وضعك أكثر أماناً كقضاء بعض الوقت مع أفراد العائلة أو الأصدقاء أو إعادة التواصل الروحي أو الإيماني أو الديني أو الإلهاء من خلال الموسيقى أو الطعام.

كيفية دعم الآخرين:

إذا كنت تعمل مع شخص متأثر أو تدعم شخصاً متأثراً  فعليك أن تدرك أن هذا هو الوقت المناسب للتعاطف.

أظهر اهتمامك واطمئن في الوقت نفسه على أنهم بخير واسأله ما الذي سيكون أكثر فائدة في دعمنا لك؟ ما هي أفضل طريقة بالنسبة لي لأكون داعماً لك وإلى جانبك؟

عند التحقق من صحة تجربة شخص ما تذكر أنه ليس من المهم دائماً معرفة التفاصيل الشخصية أو الظروف بالتفصيل الدقيق. المهم هو إظهار الاهتمام الحقيقي وخلق الثقة والأمان النفسي.

بصفتك صديقاً أو زميلاً أو مديراً فإن تقديم الدعم والاستماع دون إصدار أحكام قد يساعد الشخص المتأثر بالأحداث الكارثية العالمية.

في مثل هذه الأوقات فإن التواصل الإنساني من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية صحتك وصحة الآخرين النفسية.

المنشورات ذات الصلة