أكد البيان الختامي للقمة الروحية التي انعقدت في بكركي، "ضرورة دعوة مجلس الأمن الدولي للاجتماع فوراً ومن دون أي تلكؤ لوقف إطلاق النار ووقف المجزرة الإنسانية بحق لبنان".
واشار الى أن "العدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان يطال كل لبنان، وينال من كرامة وعزة جميع اللبنانيين، واللبنانيون بوحدتهم وتضامنهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم قادرون على الصمود وردّ العدو على أعقابه".
ورأى البيان، أن "الحلول للبنان يجب ألا تكون الا عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية وسلطتها الواحدة وبقرارها الحر".
كما دعا البيان اللبنانيين للتفاهم والتلاقي لأن لبنان معرض للضياع في ظل المخاطر الإسرائيلية، والقيام بواجباتهم تجاه بلادهم ولاسيما قيام مجلس النواب بانتخاب رئيس.
وأكد أن الشروع في تطبيق القرار 1701 وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، مجدداً التأكيد على وحدة اللبنانيين واحتضان بعضهم الآخر.
البيان شكر اللبنانيين الذين يقومون بإغاثة النازحين واستضافتهم لحين عودتهم إلى بيوتهم وقراهم، وللدول العربية التي تقدم العون المادي والطبي ونطالب بمضاعفة المساعدات بعدما أصبح لبنان منكوباً، وللقوات الدولية ونثمن تمسكها في البقاء بمواقعها رغم المضايقات الإسرائيلية.
وطالب البيان بدولة فلسطينية وفق قمة بيروت عام 2002.