أكّد عضو كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "العدو الإسرائيلي لم يترك وسيلة من وسائل القتل إلّا ارتكبها، وهو يسعى من خلال هذه الحرب إلى تصفية المقاومة وشطبها من الوجود، لكن المقاومة باقية وراسخة".
ووصف فضل الله في مؤتمر صحافي"الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بأنها تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه للاستسلام"، مشدداً على أن "العدو قد خطط للحرب ووضع أهدافها منذ سنوات، متبعاً سياسة الأرض المحروقة عبر التدمير الممنهج للقرى والبلدات".
واضاف: "الاحتلال يسعى منذ عام 1978 لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، لكن المقاومة ستحبط هذه المخططات".
وشدد على ان "تصرفات الاحتلال تزيد من تمسك الشعب اللبناني بخيار المقاومة"، قائلاً: "لا خيار لنا في لبنان سوى سواعد المقاومين".
واستكمل: "ما يفعله الاحتلال يدفع شعبنا إلى التمسك بمقاومته، ولا يحمي شعبنا إلّا التلاحم والدفاع عن النفس".
وإعتبر أن "خيار قيادة المقاومة هو مواصلة القتال بكل الوسائل لمنع العدو من تحقيق أهدافه"، مؤكدًا أن "المقاومين يدافعون بشجاعة عن أرضهم".
ولفت إلى أن "العدو لم يتمكن حتى الآن من السيطرة الكاملة على أي قرية، وأن هناك عدداً كافياً من المقاومين على الجبهات".
وأكد أن "العدوان قد فشل في تحقيق أهدافه المرحلية المعلنة"، مشيراً إلى أن "الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يتفاوضان لوقف العدوان، وأن هذا الملف يتم متابعته بدقة وتنسيق بين قيادة حزب الله وبري".
وقال: " على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومَن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة".
وختم: "نعمل على 3 خطوط أوّلها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكّن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها".