ذكرت مصادر إعلامية لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين ستستضيف مسؤولين كبارا من حركة حماس وحركة فتح لعقد اجتماع الأسبوع المقبل. وقال مسؤولون فلسطينيون لم تكشف هوياتهم إن اجتماعا بين حماس وفتح يأتي من ضمن الجهد الذي تبذله بكين لحل الخلافات بين هاتين المجموعتين اللتين تتنافسان مع بعضهما البعض منذ سنوات.
وكانت بكين قد استضافت في نيسان الماضي الجولة الأولى من المحادثات للتوصل إلى اتفاق محتمل. من جهة أخرى نفى رئيس قسم العلاقات الخارجية في حركة "حماس" باسم نعيم وجود أي خطط لدى الحركة لعقد اجتماع ثنائي مع حركة "فتح" في بكين، بحسب وكالة تاس.
يُذكر أن الصين دعمت تاريخيا القضية الفلسطينية وكانت تؤيد حل الدولتين لانهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد دعا الرئيس الصيني شي جين بينج في وقت سابق إلى عقد قمة سلام لإنهاء الحرب في غزة وبعد أن قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في نيسان الماضي إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تناول المسؤولون الصينيون بشكل متزايد قضية الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة. وكرر وانغ دعوة بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصف حرب إسرائيل على غزة بأنها "مأساة للإنسانية وعار على الحضارة".