ترجمة ايست نيوز
كانت مهمة إنقاذ الرهائن الشهر الماضي نقطة تحول بتاريخ "اسرائيل" الطويل في تمويه قواتها على هيئة فلسطينيين.
كان الكوماندوز الإسرائيلي الذي "أنقذ" أربعة رهائن في غزة، قد ركب شاحنتين قديمتين ذات لون أبيض أحدهما يعرض إعلانا عن الصابون والآخر يحمل فراشا وأثاثا على السطح. كانوا مسلحين لكن سلاحهم الرئيسي كان مموه. ونجحوا في الدخول الى معقل حماس حتى بدأ إطلاق النار.
أصبحت مهمة الإنقاذ في أوائل حزيران يونيو، المثال الأبرز للوحدات السرية الإسرائيلية الشهيرة في ساحة المعركة في قطاع غزة، وهي هجوم خطير في منطقة اعتُبرت ذات يوم أنها غير قابلة للاختراق تقريبا.