عاجل:

لا تسوية قبل الضربة

  • ١٧١

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

قال مصدر ديبلوماسي رفيع لـ«الجمهورية»: «إنّ مهمّة آموس هوكشتاين في بيروت برغم أهميتها وضرورتها، فإنّها لا تمتلك الرصيد المتين الذي يمكّنها من الخطو سريعاً نحو تحقيق أيّ اختراقات أقله في هذا التوقيت».

السبب بسيط، يقول المصدر عينه، «وهو أنّ أيّ بحث في حلول سواء بالنسبة الى صفقة تبادل على جبهة غزة أو بالنسبة الى حل ديبلوماسي ووقف لاطلاق النار على جبهة لبنان، لا مكان له على طاولة الجدّ قبيل جلاء الصورة بين اسرائيل وإيران. وبمعنى اكثر وضوحاً، يجزم المصدر عينه بأنّه لن تكون هناك تسوية في غزة او لبنان قبل الضربة الإسرائيلية لإيران وتبيان حجمها، حيث يؤكّد المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل انّها حتمية، علماً انّ لا شيء مضموناً حتى الآن، حيث أنّه ليس معلوماً في أي اتجاه ستتّجه مسارات المنطقة بأسرها».

ولفت المصدر إلى أنّ المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل يتحدثان عن جهوزية للضربة، ولم يبق سوى أن يصدر الأمر بكبس الزر، ويسوقان مسبقاً نتائج قاسية على الإيرانيين بحيث لن تكون لهم قيامة بعدها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا لو جاءت النتائج معاكسة؟ وماذا لو جاء الردّ الايراني بحجم الضربة الاسرائيلية، او ربما اكبر منها؟ نحن امام سيناريو مجهول واكثر خطورة مما نتخيّل».


المنشورات ذات الصلة