أعربت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن القلق والغضب عقب العملية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في "تل أبيب"، منتقدةً أداء المؤسستين الأمنية والعسكرية، ومهاجمةً الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن فقدان "إسرائيل" للردع أمام اليمن، مشدداً على أنّ "ما جرى في تل أبيب ليس أقل من الوهن".
وأكدت منصة إعلامية إسرائيلية وجود "فشل عملياتي خطير لدى الجيش"، إذ "لم يكن هناك إنذار أو رصد من أي راداراته على الأرض، في الجو، أو في البحر".
وأشارت المنصة الإعلامية إلى فشل أي رادار لـ"الجيش" في رصد المسيّرة التي نُفِّذت العملية عبرها، وتفعيل إنذار للمستوطنين، على نحو يتيح "منع إصابة هدف استراتيجي دولي"، موضحةً أنّ الاستهداف تم على بعد عشرات الأمتار فقط من القنصلية الأميركية في "تل أبيب".
وإزاء ذلك، أكدت المنصة أنّ "الجيش" أُصيب بـ"عمى كامل في فترة كل المنظومات فيها مستنفرة على نحو مرتفع"، محذّرةً من أنّ "الأمر لا يتعلق بمدرسة في إيلات أو منزل محاذٍ للحدود في المطلة".
في هذا الإطار أيضاً، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "انفجار الطائرة المسيّرة هو فشل كبير... لا يمكن لسلاح الجو بكل أنظمة دفاعه أن يستيقظ إلا بعد انفجارها".
إلى جانب ذلك، شدد الإعلام الإسرائيلي على أنّ "أحداً في الجيش لا يقدّم تفسيراً منذ الساعة الـ5:30 فجراً"، مؤكداً أن لا إجابات واضحة للمستوطنين.
"بيان "الجيش" الإسرائيلي الأخير الذي صدر بعد ساعتين من الحدث في "تل أبيب" يكشف مرة جديدة الإخفاق الأمني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 19, 2024
مراسلة #الميادين من #القدس_المحتلة، هناء محاميد #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/TC9X6YtUft