عاجل:

الديار: حزب الله يُوجّه ضربة جديدة لقوات النخبة في جيش العدو: 7 قتلى و82 جريحاً

  • ١٧

كتبت صحيفة الديار تقول:

بعد اسابيع من التكهنات والتحليلات جاء فجر امس الرد «الاسرائيلي» على الهجوم الصاروخي الايراني (الوعد الصادق 2) باهتا ومضبوطا، باعداد واخراج اميركي اثلج صدر ادارة الرئيس بايدن على عتبة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 5 تشرين الثاني المقبل، وابعد شبح اندلاع حرب واسعة في الشرق الاوسط والمنطقة على الاقل قبل الاستحقاق الاميركي.

واذا كانت ابواب المواجهة المباشرة بين طهران و»تل ابيب» لم تقفل نهائيا، فان حجم الرد «الاسرائيلي» ونتائجه المحدودة، وانحصاره باهداف عسكرية دون المنشآت النووية والنفطية والحيوية، ترك انطباعا لدى الاوساط الدولية والاميركية بوجه خاص، بان الرد الايراني على الهجوم «الاسرائيلي» اذا حصل، فانه لن يحصل قريبا وسيكون محدودا، لا سيما ان طهران وصفت هجوم امس بانه كان ضعيفا وخلف خسائر محدودة.

قوات نخبة جيش العدو

يتساقطون بضربات حزب الله

وفي ظل هذا المشهد الذي خلفه الرد «الاسرائيلي» على طهران، بقي الحدث الاكبر يتركز في جبهة لبنان مع العدو «الاسرائيلي»، التي شهدت امس يوما مشتعلا، وحملت مزيدا من اخبار الضربات القوية والموجعة، التي وجهها ويوجهها مقاتلو حزب الله لفرق والوية النخبة في جيش العدو «الاسرائيلي» في الميدان.

ونقلت وسائل اعلامية «اسرائيلية» عن مصادر عسكرية «اسرائيلية» بعد ظهر امس عن مقتل 7 جنود على الاقل وجرح 21 آخرين في المعارك في الجنوب اللبناني ، بعد ان تحدثت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» عن حدث صعب في هذه المعارك، ونقلت مشاهد لحركة المروحيات العسكرية في نقل القتلى والمصابين من جنود العدو. وقالت المصادر ان عدد القتلى الجنود مرشح للارتفاع بسبب خطورة الاصابات.

والى جانب هذا العدد ،اعترف جيش العدو عصر امس باصابة 61 عسكريا في المواجهات مع حزب الله خلال يومي الجمعة والسبت ، مع العلم انه يتكتم عادة على حجم الخسائر في صفوفه ويعترف بجزء قليل منها.

وتأتي ضربة الامس بعد الضربات المتلاحقة التي تعرضت لها قوات النخبة في جيش العدو خلال الايام القليلة الماضية، والتي ادت باعتراف جيش العدو الى مقتل 10 عسكريين بينهم 5 ضباط، وجرح اكثر من اربعين اخرين، عدا عن تدمير 6 دبابات وعدد من الآليات.

150 صاروخاً ومسيّرات

على قواعد وتجمّعات العدو

وفي اطار المواجهات ايضا، نفذ حزب الله امس عددا كبيرا من العمليات والاستهدافات بالصواريخ والمسيرات امتدت الى جنوبي «تل ابيب»، مرورا بـ «حيفا» و»الكريوت» و»عكا» و»نهاريا» ساحلا و»صفد» و»طبريا» شرقا.

وبلغ عدد الصواريخ التي استهدف فيها قواعد ومواقع عسكرية حيوية وتجمعات لجنود العدو ومستوطنات حدودية وفي العمق، حوالي 150 صاروخا.

ومن ابرز الاستهدافات: هجوم بالمسيرات الانقضاضية على قاعدة «تل نوف» الجوية جنوبي «تل ابيب»، وقصف صاروخي دقيق لقاعدة «ميشار» حيث مقر الاستخبارات الرئيسي للمنطقة الشمالية في صفد، و»الكريوت» المنطقة الحيوية شمالي «حيفا»، واحدى القواعد العسكرية في الجولان.

احدثت صواريخ حزب الله عشرات الحرائق في المدن والمستوطنات «الاسرائيلية»، وتحدثت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» عن تضرر العديد من المباني والسيارات في «نهاريا» و»عكا» ومستوطنات قرب الحدود في القطاع الغربي، واصيب عدد من المستوطنين، احدهم بحالة الخطر.

وتواصلت امس الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي حزب الله وجيش العدو، لا سيما على محور العديسة كفركلا الطيبة، ومحور عيتا الشعب. ولوحظ عودة السخونة بالمواجهات والاستهدافات على محور القطاع الغربي.

وواصل طيران العدو شن غاراته على المدن والقرى في الجنوب والبقاع، مخلفا المزيد من المجازر في صفوف المدنيين، مثلما حصل امس في بلدة تفاحتا في قضاء صيدا واستشهاد 5 مواطنين وجرح عدد آخر.

ومساء، اعلن حزب الله انه شن هجوما بمسيرات انقضاضية على قاعدة «الناعورة» شرقي «العفولة».

المنشورات ذات الصلة