أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، خلال حفل اطلاق وزارة الزراعة "خطة تطوير قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية" في السرايا، الى أن "إطلاق ٱلخطة ٱليوم يأتي في ثالث أهداف وزارة ٱلزراعة وضمن إستراتيجيتها، وهي رقمنة ومكننة ٱلقطاع، وأول غيثها كان سجل ٱلمزارعين، الذي يحصي بدقة كل أعداد ٱلمزارعين علىٰ مساحة ٱلوطن".
ولفت الحاج حسن، الى أن "ثانيها إطلاق ٱلخطة ٱلوطنية للنهوض بقطاع ٱلقمح وتوطين ٱلقمح ٱلطري ضمن إستراتيجية ٱلحكومة للذهاب بٱلاقتصاد ٱلوطني إلىٰ ٱلإنتاجية بعيدا عن ٱلريعية. هي خطة ٱنطلقت بثبات وعزم نحو هدفها ٱلمنشود وهو ٱلاكتفاء ٱلذاتي ولو بعد حين".
وذكر أن "ثالثها خطة ٱليوم ٱلتي تجمع ٱلقطاع ٱلعام بٱلخاص ٱللبناني وٱلعربي وٱلأجنبي، معززة بقانون ٱلصيد ٱلبحري الذي يطمئن ٱلاستثمارات التي أدعوكم أن تكون كبيرة وكبيرة جدا".
ولفت الى أن "قطاع الصيد ٱلبحري واعد جدا ولدينا كميات تجارية كبيرة من أنواع عديدة من ٱلسمك في مياهنا ٱلوطنية التي تفاوق مساحة ٱلوطن ببعفين. إن هدفنا في وزارة ٱلزراعة هو تثبيت تحقيق أمننا ٱلغذائي ٱلنباتي وٱلحيواني رغم صغر مساحاتنا ٱلمتاحة للزراعة، لكن ٱلاستخدام ٱلأمثل هو الذي يصنع ٱلفرق.نعم لبنان الذي تعرفونه هو هو، رغم كل الصعوبات قادر وبهمة رجاله وقيادييه على النهوض وٱلنصر علىٰ أزماته ٱلداخلية من اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأيضا سينتصر حتما على ٱلعدو ٱلغاشم ٱلصهيوني الذي يعتدي بكل عنجهية ليس فقط علىٰ أراضينا ٱلزراعية ومدنينا وأطفالنا ونسائنا، بل إنه اعتداء على ٱلإنسانية بمطلقها وعلى ٱلقانون ٱلدولي بمجمله".