بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ في مينسك مع ناتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية للجمعية الوطنية البيلاروسية جوانب التعاون الثنائي بين البلدين، ولا سيما تطور العلاقات البرلمانية بينهما.
وأكد اصباغ أن "الدبلوماسية البرلمانية الشعبية باتت تشكل جزءاً مهماً من الدبلوماسية العامة في أي بلد، وأن أعضاء البرلمانات المنتخبين من الشعب مباشرةً هم الأقدر على التعبير عن اهتمامات الشعوب ومشاغلهم بشكل شفاف وواقعي".
وأكد الوزير السوري على أهمية علاقة "الصداقة والشراكة الحقيقية التي تجمع بين البلدين، والتي تساعدهما على مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها محاولات التدخل في شؤونهما الداخلية، والتدابير القسرية الانفرادية المفروضة على شعبيهما، والتي تخلّف معاناة إنسانية كبيرة".
بدورها نقلت كوتشانوفا شكر الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكا لسورية، "لكونها شريكاً قوياً وصادقاً لبيلاروس على الساحة الدولية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها، معربةً عن اهتمام بلادها بالتعاون مع سورية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية".