أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تمديد بروكسل المحتمل لتجميد الأصول الروسية، لمدة 36 شهرا، تفرضه واشنطن.
وقالت زاخاروفا "نعلم أيضا من يفرض هذا السيناريو على بروكسل. أعضاء الاتحاد الأوروبي (على الأقل غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) مستعدون مرة أخرى، بغض النظر عن مصالح بلدانهم الخاصة، لتنفيذ تعليمات الإدارة الأمريكية".
وأضافت "تنطلق واشنطن من حقيقة أن البنوك الدائنة الأمريكية، مع هذا الخيار، ستواجه مخاطر أقل فيما يتعلق باسترداد أموال القروض، التي تم الاتفاق في الغرب على تخصيصها لكييف ضمن مجموعة السبع".
وتابعت "هذا القرض بقيمة 50 مليار دولار أمريكي، كما خطط له الغربيون، سيتم سداده بشكل أساسي من الدخل الآتي من أصول الدولة الروسية المجمدة في نطاق سلطة الاتحاد الأوروبي".
ولفتت أنه "تبين بأن واشنطن، قبل تخصيص الجزء الخاص بها من القرض لكييف، تريد الحصول على ضمانات بأنها ستستعيد الأموال، ومن الواضح أن الولايات المتحدة لا تصدق كلام شركائها في الاتحاد الأوروبي، الذين وعدوا بتمديد العقوبات طالما كان ذلك ضروريا".
وشددت على أن "الهدف الحقيقي لواشنطن وأتباعها هو على وجه التحديد سرقة أصول الدولة الروسية والحصول على عائد دائم منها".