قالت مصادر نيابية لجريدة «الأنباء» الكوينية: «ربما بدأ حزب الله التحضير لليوم التالي لوقف إطلاق النار، فقرر عدم ترك الأمور مفتوحة على المجهول. وبادر إلى وضع إطار أو قناة للتواصل مع كل القوى السياسية التي يمكن ان يبقي خطوط الاتصال مفتوحة معها في هذه المرحلة، وتطويرها في المرحلة المقبلة».
وتحدثت المصادر عن «تحرك نشط في الأيام المقبلة باتجاه الساحة اللبنانية من الموفد القطري إلى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، وأخيرا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين.
وكل هذه التحركات تسعى إلى تحضير الأرضية لمسعى يقوم على إخراج لبنان من أزماته، بعد ما أيقن الجميع انه لا يمكن القيام بأي خطوة غير اعتيادية قبل صدور نتائج الانتخابات الأميركية.
وكل من هؤلاء الموفدين الثلاثة يتحرك باتجاه معين إن لجهة تأمين انتخاب رئيس للجمهورية، أو وقف المعارك على الحدود».