لجأ الجيش الإسرائيلي إلى اسلوب بدائي متمثل بتموضع جنود على الحدود من أجل رصد مسيّرات حزب الله عبر النظر، هذا الأسلوب كانت تستخدمه في الحرب العالمية الأولى، حيث هذه الحالات سابقة واجهت فيها إسرائيل صعوبات في التعامل مع المسيّرات.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن نشر جنود في نقاط مراقبة على امتداد الحدود مع لبنان، بهدف رصد المسيّرات والتحذير منها.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار تسلل المسيّرات إلى شمال إسرائيل، وتصدي حزب الله للتوغل البري في بلدة الخيام.
وأكدت الهيئة أن "المسيّرات تمثل تحديًا كبيرًا أمام سلاح الجو الإسرائيلي، نظرًا لصعوبة رصدها، مما استدعى تعزيز الوجود العسكري على الحدود الشمالية".
في الأثناء، أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في عكا ونهاريا و10 بلدات شمال إسرائيل، وذلك تحذيرًا من تسلل المسيّرات.،كما دوت الصفارات في منطقة رأس الناقورة بالجليل الغربي، خشية من تسلل مسيّرة أيضًا.
وفجر اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيّرة أُطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
في المقابل، أفاد حزب الله بأنه قام بقصف مستعمرة كريات شمونة شمالي إسرائيل برشقة صاروخية، مشيرًا إلى أنه "استهدف أيضًا تجمعًا لجنود إسرائيليين شرقي بلدة الخيام، حيث يحاول الجيش التوغل منذ صباح أمس الأربعاء".