نشر معهد ألما الاسرائيلي المُختّص بالشؤون العسكريّة تقريرا حذر فيه من قدرة وحدة "الرضوان" على اجتياح الجليل.
ولفت الى انه وعلى الرغم من أشهر القتال بين إسرائيل وحزب الله، تستطيع هذه الوحدة تنفيذ خطط للاستيلاء على اراض في إسرائيل على غرار ما فعلته حماس .
واشار المعهد الى، انه وعلى عكس قوات النخبة التابعة لحماس، تلقى عناصر وحدة الرضوان خبرة قتالية كبيرة في سوريّة بدلاً من التدريب فقط.
واختبروا نقل وحدات من مئات المقاتلين في ساحة المعركة، وغزو المدن، والتنسيق بين مجموعة متنوعة من القوات في الميدان (المشاة، والمضادة للدبابات، والمدفعية، والاستخبارات).
ولفت المعهد الى، انه يتم قبول المقاتلين في الوحدة بعد إجراء فرز دقيق. وبعد الفحص، يبدأ التدريب الشاق، والذي يتضمن، من بين أمور أخرى، تدريب القناصين، وإطلاق الأسلحة المضادة للدبابات، والقتال بالأيدي.
والتدريب على المتفجرات، والقيادة العملياتية الدراجات النارية، والتدريب الخاص، مثل "ورشة الأسر" (الغرض من الدورة هو تعليم كيفية التصرف إذا وقعت في أسر العدو) وعملية جمع المعلومات الاستخبارية ومهاجمة الأهداف بالطائرات دون طيار.
ويركز تدريب الوحدة أيضًا على اللياقة البدنية والجري لمسافات طويلة والزحف الجبلي والحرب الإرهابية التكتيكية.
ويتلقى عناصر الوحدة التدريب مباشرة من وحدة كوماندوس "صابرين" التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ.
ووفقا للمعهد تستطيع فرق الرضوان العمل بشكل مستقل، دون تعليمات متتالية أوْ مساعدة لوجستية خارجية.
ويتمتع قادة الفرق باستقلالية كبيرة في اتخاذ قرارات تكتيكية سريعة على الأرض والوحدة مجهزة بكل الأسلحة ذات الصلة بحرب المشاة والكوماندوس الموجودة في سوق الأسلحة اليوم.