وجّه العميد في جيش الاحتلال "عوفر وينتر" انتقادات حادة لطريقة إدارة الحرب على غزة، وحذر من تداعيات المكانة العالمية التي صار عليها رئيس حركة (حماس) في غزة يحيى السنوار.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية فحوى الانتقادات التي نشرها وينتر في مجلة للشؤون العسكرية، مشيرة إلى أنها جاءت بعد منعه من المشاركة في مؤتمر يدعو إلى التوصل إلى مخرج من هذه الحرب. ويُعد "وينتر" من العسكريين المثيرين للجدل في دولة الاحتلال، وقد تولى مناصب رفيعة في جيش الاحتلال من بينها رئيس أركان المنطقة الوسطى وسكرتير وزير الجيش قبل أن يقرر رئيس الأركان "هرتسي هاليفي" إنهاء خدمته في الجيش في شهر مايو-أيار الماضي. ووفقا لما نقلته "إسرائيل اليوم" فقد قال وينتر "إن تشخيص المؤسسة الأمنية للأزمة الإستراتيجية التي تواجهها "إسرائيل" حاليا هو تشخيص خاطئ". مضيفا أن "طريقة إدارة الجيش للمعركة حتى الآن لم تخفق في حل الأزمة وحسب، بل أوصلت "إسرائيل" إلى وضع أسوأ بكثير مما كانت فيه وقت اندلاع الحرب". ورأى وينتر "أن السنوار أصبح يتمتع بمكانة عالمية باعتباره صلاح الدين الأيوبي لهذا العصر، لأن "إسرائيل" تتفاوض معه من أجل إعادة أسراها".