لفت وزير الداخليّة والبلديّات بسام مولوي الى أن"ما حصل في البترون هو خرق وعمل حربيّ"، كاشفاً أنّ "هناك تحقيقاً يجري من قبل الجيش".
وأضاف مولوي بعد إجتماع مجلس الأمن المركزيّ: "شهدنا أزمة نزوح كبيرة، وربع الشعب اللبناني نزح من مكان الى آخر".
وأعلن أنّ "عدد الجرائم الى انخفاض، فخلال شهر ونصف الشهر لم يتعدّى عدد الاشكالات الصغيرة الـ100، والأجهزة الأمنية تقوم بوجباتها والقوى الأمنية والعسكرية تُعالج الإشكالات بسرعة".
وشدّد على أنّ "الإعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة مؤكداً أنّ "قوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديّات على باقي الأملاك الخاصة مع تأمين كرامة النازح".
وتابع: "أيّ إتّهامات للجيش والقوى الأمنية مرفوضة ولا تصبّ في مصلحة السلم"، ودعا "الإعلام إلى توخي الحذر والدقة والوقوف خلف الجيش"، وقال: "نحن بحاجة الى التضامن والتماسك مع القوى الأمنية الشرعية".