بغياب المبادرات الحزبية والجمعيات، تُولي بلدة كفرذبيان بلدية وفعاليات اهتماما خاصا بالنازحين. وقد فتحت لهم ابوابها وتابعت منذ اليوم الاول لنزوحهم، أوضاعهم الاجتماعية والخدماتية. وبلفتة تشاركية نظمت جمعية "بيتي" برئاسة جوزفين زغيب فطورا للنازحين حضرته الى جانب أعضاء في المجلس البلدي ومتطوعات عن مكتب التعاون الروسي اللبناني.
وفي تقرير بثته قناة ال"ال بي سي" قال عضو بلدية كفرذيبيان وليد بعينو إن "الناس المتواجدين ليسوا نازحين بل هم أهلنا، وواجبنا ان نتشارك معهم المأكل" معتبراً ان "هذه المشاركة هي لتثبيت الانسانية"
واضاف: "لو كانت الادوار معكوسة لكان هؤلاء الناس تصرفوا بنفس الطريقة وهذا يدل على ان قوة لبنان بالتضامن بين اهله"
بدورها، أشارت جوليا ناصر الدين المتطوعة عن مكتب التعاون الروسي اللبناني "روسليفان" ان "هؤلاء هم اهلنا وليسوا نازحين، ووقوفنا الى جانبهم هو بهدف ترك اثر إيجابي لديهم". وقالت ناصرالدين " النازحون سيعودون أقوى من السابق"
الى ذلك طالب الاستاذ مرحب حمية بتأمين النواقص والاحتياجات اليومية لمركز الإيواء لاسيما المازوت والغاز والبطانيات،كون وسائل التدفئة ليست كافية.
تقرير بثته الـ "LBCI" يكشف أوضاع النازحين بأحد مراكز الايواء في بلدة كفرذبيان#عماد5#نحن_شباب_الولي#البترون#ميس_الجبل#تحرير_المدارس pic.twitter.com/Xu56R53YP9
— East News (@Eastnews2024) November 4, 2024