شهدت منطقة الأوزاعي المحاذية لمطار بيروت الدولي غارات إسرائيلية عنيفة، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وأضرار مادية جسيمة. تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وكان قد أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا لسكان مناطق الأوزاعي، حارة حريك، تحويطة الغدير، وحدث بيروت، داعيًا إياهم إلى إخلاء المباني القريبة من منشآت حزب الله والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، نظرًا لنية الجيش الإسرائيلي استهداف هذه المواقع قريبًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. وقد أثارت الغارات مخاوف بشأن سلامة الملاحة الجوية في مطار بيروت الدولي، خاصة مع قرب منطقة الأوزاعي من المطار.
في هذا السياق، أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حميه، أن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أرسل رسالة إلى مجلس الأمن عبر الممثلية الدائمة لسويسرا لدى الأمم المتحدة، تطرقت إلى حماية الطيران المدني. وأشار إلى أن رئيس مجلس الأمن عمّم الرسالة على الدول الأعضاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الطيران المدني على مستوى العالم.