أشارت مصادر ميدانية لـ«البناء» الى أن قصف المقاومة لقاعدة إسرائيلية قرب مطار بن غوريون وأهداف عسكرية قرب خليج حيفا، يشكل رسالة من المقاومة للعدو بأنها تملك القدرة على استهداف أي مكان في كيان العدو وتحديداً في تل أبيب، وكل حديث المسؤولين الإسرائيليين عن شلّ قدرات حزب الله الصاروخية والعسكرية مجرد ادعاءات».
كما لفتت المصادر الى أن «على قيادة العدو الاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد كماً ونوعاً ضد مواقعه وقواعده وتجمعاته في كامل شمال فلسطين المحتلة وخصوصاً في حيفا وتل أبيب». وشددت المصادر على أن المقاومة تعمل على إحباط الأهداف التي وضعها العدو لهذه الحرب. كما أوضحت أن المقاومة فرضت معادلة جديدة هي استهداف قواعد عسكرية في محيط مطار بن غوريون، مقابل أي عدوان إسرائيلي على مناطق لبنانية قريبة من مطار بيروت.