يتصدر المشهد الداخلي التمديد لقائد الجيش العماد جويف عون الذي يبدو أنه لن يقتصر عليه وحده.
وتبيَّن لزوار العماد عون، رداً على الحملات التي تستهدفه أن المقصود ليس شخص القائد بل المؤسسة العسكرية، الضامنة للوحدة الوطنية ولمنع الفتن. وخرج الزوار بانطباع مفاده أن من يراهن على أي تردد أو تلكؤ داخل المؤسسة واهم. فواجب الوحدة الوطنية في الجيش يعلو على أي اعتبار. فالضباط الشيعة هم شيعة الدولة، والضباط المسيحيون هم مسيحيو الدولة. ونقل الزوار أيضاً أن التمديد حاصل، وأن الأميركيين والسعوديين والألمان وصلت منهم رسائل مفادها أن عدم التمديد يعني أن المساعدات ستتأثر بشكل كبير، وقد يتوقف العمل بالاتفاقيات مع المؤسسة العسكرية. وتكشف مصادر معنية بهذا الملف أنه في الأسبوع الحالي هناك حراك نيابي جديد ليس بعيداً منه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ويرتكز على مشروع قانون جديد للتمديد، من غير الواضح ما إذا كان سيشمل رؤساء الأجهزة الأمنية الأخرى، لكن من المؤكد أنه يختلف عما طرحه النائب جهاد الصمد لجهة شموله مدراء عامين.
كما ينقل الزوار عن العماد عون أنه يعي تماماً صعوبة المرحلة، ولكن ثمة آمالاً جديدة لمصلحة كل اللبنانيين، فلا داعي للخوف أو التردد، والرد على صعوبة المرحلة يكون برفع الصوت الوطني الجامع عالياً.